مابالُ عينيْكَ قد أضنى بها السّهرُ
أمْ هذهِ سُنّةُ العشّاقِ والقدرُ
أكلّما جَنّ ليْلٌ بِتّ تذكرُهمْ
والعمرُ يمضي ولم يظْهرْ لهمْ خبرُ
حتى زياراتِ طَيْفٍ كنتَ تألفُها
غابتْ وغابَ جمالُ الليلِ والسّمرُ
فأصبحَ الكونُ لا أُنسٌ و لا طربٌ
ولا ضجيج ولا صوت ولا أثرُ.
أمْ هذهِ سُنّةُ العشّاقِ والقدرُ
أكلّما جَنّ ليْلٌ بِتّ تذكرُهمْ
والعمرُ يمضي ولم يظْهرْ لهمْ خبرُ
حتى زياراتِ طَيْفٍ كنتَ تألفُها
غابتْ وغابَ جمالُ الليلِ والسّمرُ
فأصبحَ الكونُ لا أُنسٌ و لا طربٌ
ولا ضجيج ولا صوت ولا أثرُ.
واجعَل مُرورِي في القُلوبِ كَغيمَةٍ
تَروي العطاَش وتَجبرُ المَكسُورا .
تَروي العطاَش وتَجبرُ المَكسُورا .
ملَكَ الفؤادَ وما ملكتُ فؤادَهُ
ورجوتُ لقياهُ وعافَ لقائي
أعطيتهُ روحِي وأعطاني الجوى
شتَّانَ بينَ عطائهِ وعطائي.
ورجوتُ لقياهُ وعافَ لقائي
أعطيتهُ روحِي وأعطاني الجوى
شتَّانَ بينَ عطائهِ وعطائي.
شكوت لله ما ألقاه من ألمٍ
ومن حنينٍ كوى قلبي وأدماهُ
أغالبُ الشوق ،لكن كان يغلبني
حتّى ارتضيتُ له ما لست أرضاهُ .
ومن حنينٍ كوى قلبي وأدماهُ
أغالبُ الشوق ،لكن كان يغلبني
حتّى ارتضيتُ له ما لست أرضاهُ .
وأطرُق البابَ مُرتجيًا لرَحمتهِ
مَا فارقَ البابَ مَن فِي قلبهِ أملُ .
مَا فارقَ البابَ مَن فِي قلبهِ أملُ .
عيناكِ نهرٌ والجفونُ ضفافٌ
وأنا المتيّمُ و الهوى أصنافُ
ابحرتُ في عينيكِ دونَ درايةٍ
كيف العبورُ وخانني المجدافُ
وأنا المتيّمُ و الهوى أصنافُ
ابحرتُ في عينيكِ دونَ درايةٍ
كيف العبورُ وخانني المجدافُ
هجرتُ بعضَ أحبتي طوعًا لأنِّي
رأيتُ قلوبَهم تهوى فراقي
نعم.. أشتاقُ لُقياهم ولكنْ
وضعتُ كرامتي فوق اشتياقي
وأرغبُ وصلهم دومًا ولكنْ
طريقُ الذُّلِ لَا تهواهُ ساقي.
رأيتُ قلوبَهم تهوى فراقي
نعم.. أشتاقُ لُقياهم ولكنْ
وضعتُ كرامتي فوق اشتياقي
وأرغبُ وصلهم دومًا ولكنْ
طريقُ الذُّلِ لَا تهواهُ ساقي.
وكنتُ أحسِبُني في القَلبِ مُنفردًا
فإذْ بقلبِكَ مزحُومٌ بمَن فيهِ
خَفْ ربَّكَ اللهَ لمْ تترُكْ به أَحَدًا
إلا وأسكنتَهُ إحدَى ضَواحيهِ
فإذْ بقلبِكَ مزحُومٌ بمَن فيهِ
خَفْ ربَّكَ اللهَ لمْ تترُكْ به أَحَدًا
إلا وأسكنتَهُ إحدَى ضَواحيهِ
" لا تَحزَني إنّ الدّروبَ كَثيرَةٌ
واللهُ يختارُ الطّريقَ الأَجملا ".
واللهُ يختارُ الطّريقَ الأَجملا ".